إدارة الأعمال تساعد على تنمية
المهارات والمعرفة الإدارية للدارس بحيث أنه يمكنه أن يعمل كمدير أو كمحلل أو
استشاري إداري أو مالي. فكثيرا ما نحتاج مهندسا ليدير مصنع وطبيبا ليدير مستشفى
وأستاذا ليدير جامعة ومعلما ليدير مدرسة، ونجد انه من السهل أن نجد شخص خبير في
مهنته ولكنه لا يعرف الكثير عن التسويق والنواحي المالية والنواحي التنظيمية
وكيفية اتخاذ القرارات وكيفية التخطيط للمؤسسة أو للقطاع الذي يديره. إدارة الأعمال تجعل هذا الشخص قادرا على الإدارة بالإضافة لقدرته -المسبقة-على
تفهم النواحي الفنية للمؤسسة التي يديرها. هذه الدراسة تمكن الدارس من تحليل أداء
المؤسسات وتحديد نقاط الضعف واقتراح الحلول ولذلك فقد يعمل كمحلل أو استشاري إداري
أو مالي. بالطبع يعمل بعض الخريجين كمديرين ماليين أو مديري تسويق أو مديري إنتاج
أو مشتريات وهكذا